Tag Archive for: الترجمة الإحصائية

الترجمة الالية الاحصائية والترجمة الالية العصبية

إذا احتجت لخدمة ترجمة سريعة جدا دون الرجوع لمترجم أو شركة ترجمة فإن خيار تتجه له هو الترجمة الآلية. هل خطر في بالك يوما أن هناك العديد من أنظمة الترجمة الالية؟ في هذا المقال سنوضح لك أهم نظامين للترجمة الآلية مع توضيح الفرق بينهما.

تمهيد

يطلق مصطلح الترجمة الآلية على عملية ترجمة النصوص باستخدام برامج الحاسوب التي تكون مدرّبة على تحليل اللغة وترجمتها إلى لغة أخرى. وتتضمن هذه العملية تحديد المكونات البنيوية للكلمات كالضمائر المتصلة في اللغة العربية. (ياسر، 1999)

كان أول عمل فعلي في مجال الترجمة الآلية في جامعة جورج تاون سنة 1952 عندما قام L. E. Dostert بتجارب مع شركة IBM، وكان الهدف حينها إنتاج ترجمة مقبولة الجودة بين اللغتين الروسية والإنجليزية. (ميشال زارتشناك وآخرون، 2011).

اقرأ أيضا

ما هي ذاكرة الترجمة ومتى تحتاج إلى استخدامها

أفضل مواقع ترجمة مجانية 2022 اخترناها لكم بعناية

أفضل 5 دورات دورات ترجمة وأهم شهادات المترجم المهنية

أفضل 10 برامج ترجمة صور على الكمبيوتر والهاتف

الترجمة الالية الاحصائية

ظهرت الترجمة الالية الاحصائية في الثمانينيات بواسطة مركز أبحاث تواس جي واتسون التابع لشركة IBM. يعتمد هذا النوع من الترجمة على النماذج الإحصائية التي تشتق معامل التغير من تحليل مجموعات ضخمة من النصوص ثنائي اللغة تسمى Corpora. واستخدمت الشركات العالمية العملاقة مثل جوجل ومايكروسوفت نظام الترجمة الإحصائي لفترة طويلة قبل انتقالها لنظام الترجمة الالية العصبية الجديد. (فيليب كوهين، 2009).

يعتمد نظام الترجمة الإحصائية بشكل أساسي على البيانات المخزنة في برنامج الترجمة، وحين يقوم المستخدم بإدخال جملة معينة، فإن البرنامج يقوم بعمل مقاربات للجمل المطابقة أو المشابهة، ويقوم بعرض النتيجة ذات التكرار الأعلى، ومن هنا جاءت تسميتها بالإحصائية.

وهو واحد من أنظمة الترجمة المجانية الآلية المتاحة للمستخدمين.

اقرأ أيضاً:

أفضل 10 برامج ترجمة بدائل جوجل

التعرف الآلي على الصوت والترجمة الآلية 

أفضل 3 مواقع تتيح العمل في التدقيق اللغوي من البيت

العمل في الترجمة عبر الانترنت

الترجمة الالية العصبية

تم تطوير نظام الترجمة الالية العصبية من قبل مختبر ليزا LISA في جامعة مونتريال، وحلت بشكل سريع محل نظام الترجمة الالية الاحصائية، وأدت إلى ثورة ضخمة في مجال الترجمة الآلية. يعتمد نظام الترجمة الآاية العصبية على الذكاء الصناعي، ولديها المقدرة على تجاوز نقاط ضعف برامج الأنظمة الإحصائية. (ريكو وآخرون، 2015). يقوم هذا النظام بتشفير الجملة المراد ترجمتها إلى متجهة Vector ثابتة الطول، ثم تقوم وحدة الترميز بفك تشفيرها لإنتاج الترجمة. (دزمتري وآخرون، 2016)

نجح نظام الترجمة الالية العصبية في تحقيق نتائج مذهلة، حيث تمكن من تحقيق نسبة دقة بلغت 100% في مجالات محددة مثل ترجمة النشرة الجوية بين اللغات الإنجليزية والفرنسة والإسبانية والألمانية. وبحلول عام 2016 قامت شركات جوجل ومايكروسوفت في برامجها: مترجم جوجل، مترجم بينغ، ومترجم سكايب باعتماد نظام الترجمة العصبي.

أظهرت أول نتائج أجريت على نظام الترجمة العصبية في بحث نشره نزار حبش عام 2016 أنه فاق نظام الترجمة الالية الاحصائية في ترجمة نصوص لغوية عامة.

الترجمة الآلية

الفرق بين نظامي الترجمة الالية الاحصائية والعصبية

محور المقارنة الترجمة الإحصائية الترجمة العصبية
آلية العمل التحليل الإحصائي والاحتمالات شبكات الترميز وفك الترميز
كلمة بكلمة\ عبارة بعبارة جملة بجملة
هندسة السمات تدريب سمات متعددة معاً
استخدام وحدة المعالجة المركزية أقل أكثر
زمن التدريب أقل أكثر
بيانات التدريب أكثر أقل
فك الترميز أقل قدرة على فك الرموز لأنها تعتمد على النماذج الأكثر تكراراً أكثر قدرة لأنها في الأساس تعتمد على شبكات الترميز
المساحة على القرص أكبر أقل مساحة
القدرة على الترجمة أفضل نظراً لوجود مفردات في الترجمة أقل قدرة بسبب افتقارها لعملية ترجمة المفردات
أخطاء الصرف والتركيب أقل جودة، لأنها تعتمد على ترجمة كلمة بكلمة أفضل بسبب اعتمادها على الترميز والترجمة جملة بجملة
ترجمة المفردات النادرة أكثر قدرة أقل قدرة
إعادة ترتيب المسافة البعيدة أقل أكثر
تحمل البيانات المشوشة أقل قدرة أفضل
تعدد المجالات محدودة المجالات أكثر اتساعاً وشمولية للترجمة بمجالات متعددة
ترجمة نفس الكلمة أكثر من مرة أكثر اتساقاً أقل اتساقاً

 

أفضل مواقع الترجمة المجانية الآلية الإحصائية

Giza++:

هو امتداد لبرنامج GIZA والتي تم تطويرها من قبل فريق الترجمة الالية الاحصائية عام 1999 في جامعة هوبكنز، صمم النظام وكتب الامتدادات فرانز جوزيف أوتش ويقدم خدمات الترجمة المجانية الآلية.

Moses:

هو برنامج لخدمات الترجمة المجانية، محرك ترجمة آلي إحصائي يمكن استخدامه لتدريب النماذج الإحصائية لترجمة النص من لغة المصدر إلى لغة الهدف.

يسمح البرنامج بعد ذلك بفك تشفير نص اللغة المصدر باستخدام هذه النماذج لإنتاج ترجمات تلقائية في اللغة الهدف.

يتطلب التدريب مجموعة موازية من المقاطع باللغتين، وعادة ما تتم ترجمة أزواج الجمل يدويًا.

بمجرد حصولك على نموذج مدرب، تجد خوارزمية بحث فعالة بسرعة أعلى احتمال للترجمة بين العدد الأسي للخيارات.

UCAM-SMT:

نظام الترجمة الالية الاحصائية المجانية من كامبردج وهو مجموعة من الأدوات للترجمة الآلية الإحصائية، والتي تعتمد على OpenFST.

Phrasal:

ستانفورد فراسال نظام ترجمة ألية إحصائية قائم على نظام الترجمة الآلية، مكتوب بلغة جافا.

يوفر الكثير من الوظائف نفسها مثل جوهر Moses. ويتميز بما يلي: توفير واجهة برمجة تطبيقات سهلة الاستخدام لتنفيذ ميزات نموذج فك التشفير الجديدة، والقدرة على الترجمة باستخدام عبارات تتضمن الفجوات (Galley et al. 2010)، والاستخراج المشروط لجداول العبارات ونماذج إعادة الترتيب المعجمية

Yandex:

وهو محرك بحث روسي على غرار محرك بحث جوجل، فإن محرك البحث الروسي المنشأ ياندكس وفر خدمة ترجمة للنصوص بنظام الترجمة الآلية الإحصائية، وحتى عام 2017 وصل عدد اللغات التي يترجم منها وإليها إلى 90 لغة حول العالم.

ويتميز المحرك بالتطوير الدائم على محتوى الترجمة والقدرة على التفريق بين الكلمات بناء على سياقاتها، بالإضافة إلى ترجمة النصوص الواردة على شكل صور ويقدم خدمات الترجمة المجانية للمستخدمين.

أفضل برامج الترجمة الالية العصبية

Google:

تعد خدمة ترجمة جوجل أكثر مواقع الترجمة استخداماً نظراً لسهولتها وبساطة الوصول إليها، للحصول على الترجمة المجانية لما تحتاج إلى ترجمته.

لكن، تلك السرعة والمجانية لا تعني الجودة العالية، وقد انتقلت شركة جوجل ضمن مساعيها لتطوير المحتوى انتقلت إلى نظام الترجمة الآلية العصبية الأكثر كفاءة في ترجمة الجمل والتراكيب المختلفة.

Bing:

يقدم موقع بينغ خدمة ترجمة بأكثر من 60 لغة كالصينية واليونانية والفلبينية والهولندية، لنصوص تصل بحد أقصى إلى 5000 كلمة، ولكن أكثر ما يميزه هو خدمة ترجمة النصوص داخل الصور ولقطات الشاشة، مع توفير خدمة تحميل اللغات لاستخدامها دون الحاجة للاتصال عبر الإنترنت.

وفي حال اضطرارك لإجراء مكالمة مع أفراد من جنسيات متعددة فإن هذا الموقع سيكون خيارك الصحيح نظراً لما يوفره من خدمة ترجمة صوتية فورية سريعة للمحادثات متعددة الأطراف.

OpenNMT:

هي أداة للترجمة الآلية العصبية (NMT). وهو يرمز إلى الترجمة الآلية العصبية الموجّهة نحويًا لأنه مصمم للعمل بشكل جيد مع نظام SMT النحوي ucam-smt أو أنظمة SMT غير العصبية الأخرى. إنه يبني على مثال Block NMT ويضيف دعمًا لاستعادة n- وأفضل شبكة شعرية ونماذج لغوية وأكثر من ذلك بكثير.

Systrans:

يقدم سيسترانت مجموعة من الخدمات لترجمة النصوص وصفحات الويب وهو متاح على أنظمة تشغيل مختلفة.

وفي حال قبولك التسجيل وامتلاك حساب في الموقع فإنك تحصل على خدمات أعلى وأكثر كفاءة.

 

 

المراجع:

 

المؤتمر الدولي: الترجمة الآلية العصبية وتحديات الذكاء الصناعي

الترجمة الآلية

يعقد المركز الديمقراطي العربي في برلين، ألمانيا، بالتعاون مع مختبر الترجمة وأنواع النصوص في معهد الترجمة بجامعة وهران 1- أحمد بن بلة، الجزائر، مؤتمرا بعنوان “الترجمة الآلية العصبية وتحديات الذكاء الصناعي“. يعقد المؤتمر في إطار إنشاء التواصل بين الدول والثقافات المختلفة، وإنشاء مجتمع علمي يضم باحثين من شتى الدول العربية للتعامل مع المشكلات الحضارية المشتركة.

 

الإشكالية التي يرتكز عليها مؤتمر الترجمة الآلية العصبية وتحديات الذكاء الصناعي

باعتبار الذكاء الآلي من أحدث العلوم التي تحاول محاكاة الذكاء البشري بواسطة شبكات عصبية متطورة مبنية على التعلم العميق، أصبح لا بد من الاستعانة بهذا العلم في ظل التطورات التكنلوجية الهائلة التي يشهدها العالم على جميع الأصعدة، وبالأخص في مجال الترجمة الآلية التي استبدلت نظامها الإحصائي التقليدي الذي ساد لعقود بالنظام العصبي القائم على تقنيات الذكاء الآلي والتعلم العميق في منتصف العقد الماضي 2015. يتناول المؤتمر طبيعة العلاقة بين الترجمة الآلية والذكاء الصناعي، والإشكالات المرتبطة بها.

تفاصيل مؤتمر الترجمة الآلية العصبية وتحديات الذكاء الصناعي

لغة الأبحاث: يتم قبول الأبحاث باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية.

محاور مؤتمر الترجمة الآلية العصبية وتحديات الذكاء الصناعي

  1. واقع الترجمة الآلية في الوطن العربي.
  2. معايير الجودة في الترجمة الآلية.
  3. الترجمة السمعية البصرية والذكاء الاصطناعي.
  4. الترجمة الآلية العصبية وتطبيقات الهواتف الذكية.
  5. مقاربات في تعليمية الترجمة الآلية.
  6. الترجمة الآلية وسوق العمل.

اللجنة التنظيمية

  • د. حال أحلام، جامعة مصطفى اسطمبولي معسكر-الجزائر (رئيسا)
  • د.جفال سفيان، جامعة مصطفى اسطمبولي معسكر-الجزائر
  • د.حمزة الثلب، جامعة طرابلس- ليبيا
  • د.يوسف زغواتي عمر، جامعة بنغازي- ليبيا
  • د. كريم عايش، المركز الديموقراطي العربي برلين- ألمانيا.
  • د. أحمد مبارك البشير، المركز الديموقراطي العربي برلين- ألمانيا.

اقرأ ايضاً:

التعرف الآلي على الصوت والترجمة الآلية والثورة في الترجمة السينمائية

تعرف على الترجمة الآلية الإحصائية والترجمة الآلية العصبية

ما هي ذاكرة الترجمة ومتى تحتاج إلى استخدامها

شرح برنامج سمارت كات للترجمة | المنافس الأقوى لبرنامج ترادوس

اللجنة العلمية :

  • أ.د بلقاسمي حفيظة معهد الترجمة، جامعة وهران1- أحمد بن بلة -الجزائر (رئيسا)
  • أ.د توهامي وسام، جامعة وهران1- أحمد بن بلة -الجزائر
  • أ.د فرقاني جازية، جامعة وهران1- أحمد بن بلة -الجزائر
  • أ.د بيدرو موقورون، جامعة ألكانت – إسبانيا
  • أ.د عباد أحمد، جامعة وهران1- أحمد بن بلة -الجزائر
  • أ.د أنا أغيلار أمات، جامعة برشلونة المستقلة- إسبانيا
  • أ.د علي عبد المجيد الزبيدي، جامعة بغداد- العراق
  • أ.د زيناي جمال الدين – جامعة وهران1- أحمد بن بلة الجزائر
  • د. حال أحلام، جامعة مصطفى اسطمبولي معسكر-الجزائر
  • د.جفال سفيان، جامعة مصطفى اسطمبولي معسكر-الجزائر
  • د. يحي زغودي، جامعة الملك خالد، مدينة أبها، المملكة العربية السعودية
  • د.يوسف زغواتي عمر، جامعة بنغازي- ليبيا
  • د.حمزة الثلب، جامعة طرابلس- ليبيا.
  • د. حراك الحسن، جامعة محمد الأول، وجدة- المغرب

 

تواريخ مهمة:

آخر موعد لقبول الملخصات 1/4/2021

الرد على الأبحاث المقبولة 8/4/2021

تاريخ انعقاد المؤتمر 26/5/2021

 

 

للمزيد من التفاصيل حول شروط المشاركة وحقوقها، يمكنكم الاطلاع على التفاصيل على موقع المركز الديمقراطي العربي من هنا.

 

أحدثت أنظمة إدارة الترجمة السحابية وبرامج ذاكرة الترجمة (TMS) ثورة حقيقية في طريقة توطين العلامات التجارية لمحتواها.

جعلت الميزات القوية، مثل الذكاء الاصطناعي والأتمتة التي تعمل باستمرار لتحسين جودة الترجمة وسرعتها من السهل الوصول إلى المستخدمين في جميع أنحاء العالم بشكل أسرع من أي وقت مضى.

تخيل فقط: ماذا لو لم يضطر المترجمون إلى قضاء معظم وقتهم في ترجمة نفس الكلمات أو العبارات مرارًا وتكرارًا؟ حسنًا، لا يفعلون ذلك مع ذواكر الترجمة الحديثة.

من خلال النظر داخل نظام إدارة الترجمة لديك، تعمل ذاكرة الترجمة دائمًا لمساعدة المترجمين على توفير الوقت وتوفير أموال عملك.

ما هي ذاكرة الترجمة؟

ببساطة، ذاكرة الترجمة هي قاعدة بيانات عملك التي تطورها باستمرار لجميع المحتويات المترجمة سابقًا.

في أي وقت يتم ترجمة جزء جديد من المحتوى، مثل كلمة أو عبارة – تُعرف باسم مقطع Segment -، ستتعرف ذاكرة الترجمة تلقائيًا على هذا المقطع الجديد، وستنشئ على الفور إدخالًا جديدًا داخل ذاكرة الترجمة الموجودة لديك.

لذلك، يحتفظ نظام إدارة الترجمة لديك دائمًا بسجل متزايد باستمرار لجميع المحتويات المترجمة مسبقًا. ومن هنا جاء الاسم: ذاكرة الترجمة.

كيف تعمل برامج ذاكرة الترجمة؟

لا يتم إنشاء جميع أدوات ذاكرة الترجمة على قدم المساواة – وهذا موضوع سنتطرق إليه لاحقًا – ولكن معظم برامج ذاكرة الترجمة ستعمل بشكل عام بنفس الطريقة وتقدم الوظيفة نفسها.

في كل مرة يتم فيها ترجمة مقطع جديد داخل المحتوى الخاص بك، يتم مطابقة كل من المحتوى المصدر والمحتوى المترجم معًا وإضافتهما إلى ذاكرة الترجمة كمدخل واحد.

 

في أي وقت يظهر فيه هذا المقطع داخل المحتوى، ستستبدل ذاكرة الترجمة تلقائيًا النص المصدر بالترجمة المناسبة، بناءً على ذلك الإدخال المحفوظ مسبقًا.

على سبيل المثال، إذا كانت شركتك تترجم موقعًا للتجارة الإلكترونية، فيمكن أن تتعرف ذاكرة الترجمة تلقائيًا على الحقول المترجمة والمكررة مسبقًا، مثل وصف المنتج وسعر الشحن وتقييم المستخدم، وترجمتها بشكل مناسب.

هذا جزء من القوة الكامنة وراء الترجمة الآلية. كلما زادت الترجمة بشكل عام، قل ما تحتاجه للترجمة يدويًا في كل مرة.

فوائد ذاكرة الترجمة

تكمن الفكرة وراء الاستفادة من ذاكرة الترجمة في أن مترجمك لن يضطر إلى قضاء وقته في ترجمة نفس المقاطع والأجزاء مرارًا وتكرارًا، ومع ذلك تأتي قائمة طويلة من الفوائد.

1-   الترجمات المتسقة: لن يضطر اللغويون إلى قضاء الوقت في ترجمة نفس المقاطع باستمرار، فإن ذاكرة الترجمة لديك تفعل ذلك نيابة عنهم، مما يضمن الاتساق في جميع محتوياتك.

2-  توفير تكاليف: ببساطة، كلما زادت الترجمة، قل المبلغ الذي تدفعه مقابل الترجمة. في كل مرة تقوم بترجمة مقاطع جديدة يتم إضافتها إلى ذاكرة الترجمة لإعادة استخدامها دون أي تكلفة.

3-  تحسين الجودة: يمكن لكل من مديري المشاريع واللغويين العمل على تحسين إدخالات ذاكرة الترجمة وتحسينها للالتزام بأسلوب النص.

4-  قاعدة البيانات المركزية: نظرًا لأنه يتم حفظ كل شيء في موقع مركزي، يمكن الوصول إلى ذاكرة الترجمة الخاصة بك من قبل أي قسم، من أي مكان ولأي مشروع.

5-  وقت أسرع للتسويق: يمكن للمترجمين قضاء وقتهم في المحتوى الأصلي مع استكمال ذاكرة الترجمة، وملء أي مقاطع مترجمة مسبقًا.

في النهاية، عند الاستفادة من نظام ذاكرة الترجمة، يمكن للمترجمين المحترفين العمل بكفاءة أكبر، وبمرور الوقت سيقلل عملك من التكلفة الإجمالية للترجمة.

اقرأ أيضا

تعرف على الترجمة الآلية الإحصائية والترجمة الآلية العصبية

شرح برنامج سمارت كات للترجمة | المنافس الأقوى لبرنامج ترادوس

أفضل 10 برامج ترجمة صور على الكمبيوتر والهاتف

أفضل مواقع ترجمة مجانية 2023 اخترناها لكم بعناية

مسابقة الشيخ حمد للترجمة تعلن أسماء الفائزين2023

ذاكرة الترجمة في Smartling

كنظام لإدارة الترجمة السحابية، تقدم Smartling ميزات قوية لدعم المترجمين البشريين وتحسين العملية برمتها.

لا تقوم Smartling فقط بفحص المحتوى الخاص بك باستمرار لإنشاء إدخالات ذاكرة ترجمة جديدة، أو إدخال الترجمات الصحيحة مباشرة في المحتوى نفسه، ولكن هناك أيضًا العديد من الميزات الفريدة خلف الكواليس التي تجعل ذاكرة الترجمة لدينا قوية بشكل خاص:

  • دعم ذاكرة الترجمة المتعددة
  • الاستفادة من جميع ذواكر الترجمة عبر أي نوع محتوى، ومن أي مكان
  • نقل وتصدير وحذف المحتوى داخل ذاكرة الترجمة الخاصة بك
  • ذاكرة ترجمة قابلة للبحث تمامًا: البحث عن الكلمات الرئيسية، والبحث عن المؤلف، والبحث عن اللغة، والمترجم، والمزيد
  • استيراد ذاكرة الترجمة الموجودة الخاصة بك
  • نقل المحتوى بين ذواكر الترجمة، حذف المحتوى أو تعديل الإدخالات
  • تصدير وتنزيل ذاكرة الترجمة الخاصة بك بالكامل أو بناءً على مصطلحات بحث محددة، في أي وقت

إذا كنت تريد معرفة المزيد، فراجع ندوة الويب الخاصة بنا حول الاستفادة من ذاكرة الترجمة لتحسين جودة الترجمة.

 

إدارة ذاكرة الترجمة

توفر Smartling لشركتك سيطرة كاملة وشاملة على ذاكرة الترجمة الخاصة بك. جميع البيانات المحيطة بذاكرة الترجمة الخاصة بك مرئية تمامًا، ويمكن الوصول إليها من خلال واجهة مستخدم Smartling.

يمكن للمستخدمين إدارة إدخالات ذواكر الترجمة الحالية وتعديلها، وتنظيف أي إدخالات قديمة، أو حتى إزالة الإدخالات تمامًا إذا لزم الأمر.

الميزة الرئيسية هنا هي أن شركتك تكتسب سيطرة كاملة على قاعدة بيانات ذاكرة الترجمة بأكملها دون مغادرة النظام الأساسي. ستبدو العملية النموذجية كما يلي:

  • يقوم المستخدمون بتصدير ذاكرة الترجمة الخاصة بهم إلى جدول بيانات
  • إجراء التغييرات اللازمة داخل جدول البيانات هذا
  • تحميل وإعادة استيراد قاعدة البيانات هذه إلى ذواكر الترجمة الخاص بك
  • آمل ألا يحدث أي انقطاع في هذه العملية. الاحتمالات هي أنها ستفعل ذلك.

ومع ذلك، باستخدام Smartling، يمكن للمستخدمين تحديث الإدخالات بحرية، أو إزالة الإدخالات القديمة، داخل ذواكر الترجمة مباشرةً. لا شيء يتحرك ولا شيء ينكسر.

يتوفر للمستخدمين أيضًا خيار نقل المحتوى بين ذواكر الترجمة الموجودة لديهم، أو تصدير ذاكرتهم، أو البحث في قاعدة البيانات بأكملها باستخدام عوامل تصفية متعددة: اللغة، أو المؤلف الأصلي، أو التاريخ الذي تمت إضافته على سبيل المثال لا الحصر. حتى أننا نسمح للعلامات التجارية بتنزيل ذاكرة الترجمة بالكامل في أي وقت، فقط في حالة احتياجك إلى نسخة احتياطية إضافية.

ذاكرة الترجمة ليست ترجمة آلية

الفرق المهم الذي يجب القيام به، والذي قد يسبب أكبر قدر من الالتباس، هو الفرق بين ذاكرة الترجمة والترجمة الآلية.

تستخدم الترجمة الآلية الحديثة الشبكات العصبية المتقدمة لتفسير نص المصدر بالكامل، وفي النهاية إنشاء مستند مترجم.

من ناحية أخرى، ستقوم ذاكرة الترجمة تلقائيًا بترجمة أي مقاطع محددة ومحددة مسبقًا، والتي عادةً ما تكون أكثر المقاطع المترجمة شيوعًا داخل المحتوى الخاص بك.

ذاكرة الترجمة والمسرد وأدلة الأسلوب

مثل مسرد المصطلحات أو دليل الأسلوب، ستدعم ذاكرة الترجمة المترجمين المحترفين، مما يمكنهم من البقاء متسقين مع صوت شركتك ونغمة وأسلوبك بشكل عام.

لكن هناك تمييز يجب القيام به. تعد ذواكر الترجمة أكثر تعقيدًا قليلاً من مجرد دليل أو مسرد نمط قياسي، والذي يتتبع الإرشادات أو القواعد أو المصطلحات متعددة اللغات والقواعد الأساسية حول استخدامها.

بدلاً من ذلك، لا تحتوي ذاكرة الترجمة الخاصة بك على المحتوى المترجم فحسب، بل تحتوي أيضًا على محتوى المصدر المرتبط به، ليتم ترجمته تلقائيًا عند ظهوره.

ميزة ذاكرة الترجمة في  Smartling

نظرًا للطريقة التي تم بها إنشاء Smartling، فإن ذاكرة الترجمة لدينا مرنة ومرنة حقًا، مع وظيفتين رئيسيتين تبرزان عن البقية:

  • لن تضيع تقنية SMARTLING الوقت مطلقًا في مضاعفة إدخالات ذاكرة الترجمة الحالية

عند تحميل ملفات أو إنشاء تصميمات جديدة لتطبيقاتك، لا تحتاج Smartling إلى نسخ المقاطع المكررة فقط لتحديد تلك الجديدة.

بدلاً من ذلك، نستخدم النسخ المخبأة من ذاكرة الترجمة الخاصة بك للتحقق من المقاطع الموجودة بالفعل في قاعدة البيانات. وبهذه الطريقة، تتم إضافة المقاطع الأحدث فقط إلى ذاكرة الترجمة، ولا يتم ترحيل مقاطع مكررة.

على سبيل المثال، إذا كانت شركتك تحتوي بالفعل على 1000 إدخال، وتحمّل جزءًا جديدًا من المحتوى مع 1001 مقطع/جملة – وآخرها فقط جديد تمامًا – سوف تتعرف Smartling تلقائيًا على جميع الإدخالات الـ 1000 الحالية، وتنسخ فقط العلامة التجارية مقطع/جملة واحدة جديدة.

  • لن يكسر SMARTLING مداخلك الحالية أبدًا عند تغيير قواعد التقسيم

من أجل تحديد ما يصنف كمقطع/جملة داخل المحتوى الخاص بك، فإننا نطبق قواعد التحليل على المحتوى الذي يتم تحميله إلى النظام الأساسي – ستحدد هذه، على سبيل المثال، ما إذا كانت جملتان تعتبران مقطع/جملة واحدة أو اثنتين.

هذا في النهاية له تأثير على كيفية حفظ المقاطع في ذاكرة الترجمة الخاصة بك. من الجدير بالذكر أن موزعي البرامج يتطورون ويتم تحديثهم دائمًا. تقوم Smartling بتحديث المحلل اللغوي الخاص بها مع كل ترقية للمنصة التي تم دمجها معها.

ولكن ما تفعله Smartling فريدًا هو ربط عمليات تحميل الملفات والمقاطع بإصدار التحليل الذي كان موجودًا في وقت التحميل. والنتيجة هي أن أي تغييرات يتم إجراؤها على الموزعين لن تنتهي أبدًا بتقسيم المحتوى الخاص بك. سيتلقى المحتوى الأحدث الذي تم تحميله فقط أحدث قواعد التحليل.

متى يجب استخدام ذاكرة الترجمة؟

كنظام لإدارة الترجمة السحابية، تعمل Smartling باستمرار على الاستفادة من ذاكرة ترجمة شركتك طوال عملية الترجمة بأكملها.

يعد الاتصال المستمر جزءًا من الجمال الكامن وراء حل السحابة. بغض النظر عن مكان المترجمين، أو المستند أو صفحة الويب التي تتم ترجمتها، ستوفر أداة CAT الخاصة بك دائمًا وصولاً مباشرًا إلى ذاكرة الترجمة الخاصة بك.

سواء كنت تقوم بترجمة بريد إلكتروني سريع أو تعمل على أقلمة موقع الويب الخاص بك بالكامل، فستظل ذاكرة الترجمة جاهزة دائمًا للمساعدة في توفير الوقت والمال.

لذلك، فإن الإجابة الصحيحة على السؤال “متى يجب أن أستخدم ذاكرة الترجمة” هي “طوال الوقت”.